أكد وزير الخارجية والهجرة بدر عبدالعاطي، ضرورة استئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والإفراج عن الرهائن والأسرى، وذلك توطئة لاستدامة وقف إطلاق النار وتحقيق رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بإرساء السلام الشامل في الشرق الأوسط.
استضافة المؤتمر الدولي للتعافي المبكر
كما أكد عبدالعاطي، خلال مكالمة هاتفية أجراها اليوم، مع مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، في إطار الاتصالات والجهود المصرية الرامية لخفض التصعيد بالمنطقة، على ضرورة نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية في ظل التدهور الحاد للأوضاع الإنسانية بالقطاع.
ولفت إلى تطلع مصر لاستضافة المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة فور التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة، مستعرضًا الاتصالات التى تجريها مصر في هذا الإطار.
وأشار إلى أنه من الضروري طرح أفق سياسي للقضية الفلسطينية يحقق تطلعات وآمال الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة، بما يجنب المنطقة تكرار حلقات التصعيد والتوتر المتكررة، ويدعم الأمن والاستقرار في المنطقة.
التزام إسرائيل وإيران بوقف إطلاق النار
من ناحية أخرى، شدّد وزير الخارجية على أهمية ضمان التزام إسرائيل وإيران بوقف إطلاق النار بما يسهم في خفض التصعيد ويفتح المجال أمام المسارات السياسية والدبلوماسية، مؤكدًا دعم مصر لاستئناف المفاوضات الخاصة بالبرنامج النووي الإيراني، وكافة الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. وأكد عبدالعاطي، موقف مصر الراسخ الداعم للشعب الفلسطيني الشقيق وحقوقه المشروعة.
وبحسب بيان للخارجية، اليوم، شدد عبدالعاطي، خلالا اتصال هاتفي مع نظيرته الفلسطينية، فارسين أغابكيان، على أن مصر ستظل تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني، خاصة في ظل هذا المنعطف الدقيق من نضاله الوطني، مقدمًا التهنئة لها على توليها منصبها الجديد.
واستعرض عبدالعاطي الجهود الحثيثة التي تبذلها مصر لاستئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بالشراكة مع قطر والولايات المتحدة ونفاذ المساعدات الإنسانية.