مستشار خامنئي: سنحاسب “جروسي” بعد الحرب

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


أكد علي لاريجاني، مستشار المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، أن الحديث عن استسلام طهران في ظل التصعيد القائم هو “خطأ كبير”، مشددًا على أن إيران تمر بمرحلة حاسمة تتطلب الصمود والدفاع ومعاقبة من وصفهم بـ “المعتدين”.

وأوضح لاريجاني أن إسرائيل كانت تعتقد أن بإمكانها إجبار إيران على التراجع خلال أيام، إلا أن هذه التقديرات لم تتحقق على أرض الواقع، مضيفًا: “لا نسعى للحروب، لكننا نواجه لحظة مصيرية في تاريخنا”.

وفيما يتعلق بالمفاوضات مع واشنطن، قال لاريجاني إن الولايات المتحدة، خلال مراحل التفاوض الأخيرة، لم تكن تسعى إلى حل القضايا العالقة، بل كانت تحاول فرض شروط محددة على طهران.

واختتم المسؤول الإيراني تصريحاته بتوجيه انتقاد حاد إلى مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي، قائلًا: “عندما تنتهي الحرب، سيكون لنا حساب معه”.

وفي وقت سابق، دخلت بكين على خط الأزمة بإطلاق تحذير شديد اللهجة، مطالبة المجتمع الدولي بعدم التزام الصمت إزاء خطر “الانزلاق إلى هاوية غير محسوبة العواقب”.

وأبدت الصين قلقًا بالغًا من تصاعد النزاع العسكري بين إسرائيل وإيران، محذّرة من احتمال “خروجه عن السيطرة” بشكل يهدد أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط بأكملها، في ظل استمرار القتال لليوم السادس على التوالي.

تفاصيل الموقف الصيني

في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية المصري، حمّل وزير الخارجية الصيني وانغ يي إسرائيل مسؤولية التصعيد، مشيرًا إلى “انتهاكاتها المتكررة للقانون الدولي” وما ترتب على ذلك من تدهور خطير في الشرق الأوسط.

كما أجرى وانغ اتصالًا مماثلًا مع نظيره العماني، مؤكّدًا أن على بلدان المنطقة “عدم الوقوف مكتوفي الأيدي أمام خطر يهدد الجميع”.

السفارة الصينية في طهران أصدرت تحذيرًا رسميًا لرعاياها بضرورة مغادرة إيران فورًا عبر المعابر البرية، بسبب ما وصفته بـ “تدهور الأوضاع الأمنية”.

وتشهد المنطقة تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق منذ عقود، مع اندلاع حرب مباشرة بين إسرائيل وإيران شملت تبادل ضربات جوية وصاروخية على مواقع عسكرية واستراتيجية في كلا البلدين.





‫0 تعليق

اترك تعليقاً