والدة شروق ضحية حادث المنوفية: “كانت أمي.. ورحيلها كسر ظهري” (فيديو)

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


بقلبٍ يعتصره الألم وعينين تملؤهما الدموع، تحدثت والدة شروق، إحدى ضحايا الحادث المأساوي على الطريق الإقليمي بمحافظة المنوفية، عن خسارتها لابنتها ذات الـ17 عامًا وطالبة الثانوية العامة، وذلك بعد زيارة مفتي الجمهورية إلى منزل الأسرة، لتقديم واجب العزاء.

“كانت هي أمي.. ونن عيني”

وصفت الأم ابنتها الراحلة قائلة: “كانت هي أمي مش أنا اللي أمها”، كلمات قليلة لكنها تحمل في طياتها حجم العلاقة الاستثنائية التي كانت تربط الأم بابنتها الشابة. 

وقالت والدة شروق في حديثها لـ”تليجراف مصر”: “قسمتي ضهري يا نن عيني، وسبتي فراغ ووجع في قلبي برحيلك المفاجئ، مش قادرة أصدق أني خلاص مش هشوفك تاني”. 

المفتي عزّانا وطيب بخاطرنا

وأشارت الأم المكلومة، إلى أن المفتي زارهم، مؤكدة: “المفتي عزّانا وطيب بخاطرنا وقرأ للضحايا الفاتحة”، مما خفف قليلًا من وطأة الحزن الذي يخيم على الأسرة، فكانت شروق، حسب وصف والدتها، هي من تتحمل العبء عنها: “كانت هي اللي شيلاني”.

كرامة وعفة نفس: “الستر وربنا يرحم بنتي”

في لفتة مؤثرة عن عفة النفس والكرامة، ورغم الظروف الصعبة التي دفعت شروق للخروج للعمل سعيًا وراء “يومية 130 جنيه”، أكدت والدتها، عند سؤالها عن طلباتهم: “ولا حاجة الستر وربنا يرحم بنتي”.

وأضافت الأم بحسرة: “لا فلوس هتعوض ولا حاجة هترجعلي بنتي، كانت هي اللي أمي مش أنا اللي أمها، حبيبة قلب أمك يا شروق، يعوضك بالجنة ونعيمها يا قلب أمك، أنا صابرة يا رب وراضية بقضاءك”. 

الجدير بالذكر أن في قرية “كفر السنابسة”، خيم الحزن على كل البيوت، لم يعد هناك شارع يخلو من سرادق عزاء، ولا بيت إلا وفيه من فقد بنتًا أو قريبة أو جارة.

 



‫0 تعليق

اترك تعليقاً