أحييت الفنانة شيرين عبدالوهاب، أمس السبت، حفلًا غنائيًا بختام مهرجان موازين والذي أقيم خلال الآونة الأخيرة بالرباط في المغرب.
يُعد حفل شيرين عبدالوهاب، أمس بالمغرب، الأول بعد غياب 9 سنوات، لذا لم تتمالك شيرين دموعها عقب صعودها على المسرح متأثرة بعودتها، ثم استعادت قوتها لتسعد حضور الحفل بصوتها العذب بأغانيها الشهيرة.
شيرين عبدالوهاب
بدأت الفنانة شيرين عبدالوهاب حفلها بغنائها بطريقة “البلاي باك”، مما أزعج جمهور الحفل، وغادر بعضهم الحفل، بينما هتف عدد كبير منهم بـ“غني بصوتك”، “صوتك يا شيرين.. صوتك”.
أغاني الحفل
استجابت شيرين لطلب الحضور وقدمت أغاني عديدة بصوتها منها؛ “على بالي، وآه يا ليل، وأنا مش بتاعة الكلام دا”، وتفاعل الجمهور معها بحفاوة كبيرة.

انتقادات مستمرة
لم تنتهي الانتقادات التي طالت شيرين عبدالوهاب عند مسرح الحفل، بل استمرت، حيث انتقد عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إطلالتها بالحفل، سائلين عن سبب ارتدائها إطلالة واسعة.
كما دافع البعض الآخر عن شيرين، حيث علق حساب قائلًا: “رغم إنها مش في كامل لياقتها قررت تطلع وتشتغل واختارت لبس يبدو غير مناسب، لكن أفضل ما كانت تلبس حاجة ضيقة تبين إنها مش عارفة تخس أو تتكلم بطريقة غوغائية تخلي الناس تهاجمها وطلع البلاي باك أول فقرة في الحفلة بس والباقي لايف.. واضح إنها ما زالت تعبانة وبتحاول تتعافى حتى لو ببطء رصيدها كبير وغني ويستحق إن الجمهور يدعيلها ترجع زي الأول وأحسن”.

شيرين عبدالوهاب موسوعة جينيس
سطرت شيرين عبدالوهاب، في وقت سابق، إنجازًا شخصيًا جديدًا، بعدما نجحت بدخول موسوعة “جينيس” العالمية للأرقام القياسية.
واقتحمت شيرين، الموسوعة الشهيرة بعدما أصبحت أكثر فنانة عربية تتواجد لأطول فترة بقوائم الأغنيات الأكثر رواجًا، عقب حفاظها على المركز الأول بقائمة Billboard لأفضل 100 فنان عربي (نساء)، لـ 11 أسبوعًا متواصًلا.
ويتزامن ذلك مع العودة القوية لنجمة الغناء للساحة الفنية من جديد، عقب طرحها ألبومها الغنائي الجديد بشكل متتالي على مدار الشهرين الماضيين، عادت به من جديد عقب لغياب 6 سنوات عن طرح ألبومات غنائية جديدة.