أكد وزير التموين، شريف فاروق، اليوم الأحد، أن مبادرة سوق اليوم الواحد تستهدف تنظيم حركة التجارة، وتوفير بيئة آمنة ومُنظمة للتسوق، بما يضمن وصول السلع للمواطنين بجودة عالية وأسعار مناسبة.
وجاء ذلك خلال افتتاحه سوق اليوم الواحد بمدينة العاشر من رمضان، بحضور محافظ الشرقية، حازم الأشموني، اليوم الأحد.
أسواق اليوم الواحد
وأوضح فاروق، في بيان لوزارة التموين، أن التوسع في أسواق اليوم الواحد يأتي لتعزيز البنية التحتية للتجارة الداخلية، ضبط الأسواق، تحقيق التوازن في الأسعار، وضمان توافر السلع الأساسية للمواطنين.
وشدد على ضرورة انضباط الأسواق لدوره في مساندة الاقتصاد المحلي، وزيادة الاستقرار في الأسواق، والذي يتواكب مع خطط الدولة لضمان الأمن الغذائي وتحسين آليات التجارة الداخلية.
ولفت فاروق إلى أن افتتاح سوق اليوم الواحد بالعاشر من رمضان يعد خطوة هامة نحو تحسين الخدمات المقدمة للمستهلكين، وتوفير بيئة تجارية متطورة تساهم في تحقيق الاستقرار في الأسواق، وتعزيز ثقة المواطنين في منظومة التموين والتجارة الداخلية.
تأمين السلع
ومن جانبه، قال محافظ الشرقية، حازم الأشموني، إن الأجهزة التنفيذية جميعها تعمل لرفع المعاناة عن كاهل المواطن من خلال تأمين السلع بأسعار متوازنة، وتوفير جميع أوجه الدعم، بزيادة حجم السلع المعروضة وتوفيرها بأسعار مخفضة نسبيًا للمواطن المصري.
ونبه محافظ الشرقية، إلى حرص المحافظة على التوسع في إنشاء عدد من أسواق اليوم الواحد بمختلف المراكز والمدن.
السلع الأساسية
وفي سياق متصل، أوضح وكيل وزارة التموين مدير مديرية تموين الشرقية، عبدالكريم عوض، أن التخفيض يتحرك ما بين 25 إلى 30%، مع وجود 18 سيارة متنقلة بها جميع السلع الأساسية واللحوم والدواجن.
يشار إلى أن السوق يقام على مساحة 750 متر مربع، ويضم 22 عارضًا، ويتم تنظيم السوق بالتعاون بين الشركة القابضة للصناعات الغذائية ومجلس أمناء مدينة العاشر من رمضان.
ويقدم مجموعة متنوعة من السلع الغذائية الأساسية، تشمل الخضروات والفواكه الطازجة، اللحوم والدواجن، بالإضافة إلى المواد الغذائية الأخرى، بما يلبي احتياجات المواطنين بجودة عالية وأسعار مناسبة.