خسر 25 قرشًا.. الدولار يواصل تراجعه في البنوك

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


واصل سعر الدولار مقابل الجنيه تراجعه خلال منتصف تعاملات اليوم، إذ خسرت العملة الأمريكية ما يتراوح بين 5 قروش إلى 25 قرشًا، مقارنة ببداية التعاملات.

ويأتي تراجع سعر الدولار بعدما هبط بنحو 15 قرشاً بنهاية تعاملات الأربعاء الماضي قبل إجازة رأس السنة الهجرية.

سعر الدولار اليوم

وسجل سعر الدولار في مصرف أبوظبي الإسلامي، والبنك الأهلي الكويتي، نحو 49.87 جنيه للشراء، و49.97  جنيه للبيع، فيما انخفض في كل من  البنك المركزي المصري ليبلغ 49.83 جنيه، و49.97 جنيه.

ووصل سعر العملة الأمريكية في بنك قناة السويس، وبنك SAIB، والبنك الأهلي المصري، وبنك قطر الوطني الأهلي QNB، بنك نكست، بنك CIB  إلى 49.65 جنيه للشراء، و49.75  جنيه للبيع، كما تراجع في كريدي أجريكول، وبنك كريدي أجريكول، وبنك البركة، وبنك التعمير والإسكان، ليصل إلى 49.60 جنيه للشراء، و49.70 جنيهًا للبيع.

وأكد الخبير المصرفي عز الدين حسانين، أن تراجع سعر الدولار اليوم جاء نتيجة عودة  المستثمرين الأجانب  لأدوات الدين المصرية أو ما يطلق عليها ” الأموال الساخنة”، بعد خفض حدة التوترات الجيوسياسية.

وأوضح حسانين لـ”تليجراف مصر”، ارتفاع سعر الدولار خلال تعاملات الأسبوع الماضي جاء نتيجة حركة بيع قوية من جانب المستثمرين الأجانب، ما أسهم في رفع سعر الدولار مؤقتًا نتيجة زيادة الطلب، إلا أن هذا الطلب لم يدم طويلًا، لافتًا إلى أن حركة الدولار صعودًا وهبوطًا في الوقت الراهن ترتبط بشكل أساسي بتحركات الأموال الساخنة.

مستقبل سعر الدولار

وأشار حسانين لـ”تليجراف مصر”، إلى أن سعر الدولار يتحرك في نطاق ما بين 52 إلى 48 جنيهًا خلال الفترة المقبلة، وذلك على وقع زيادة تحويلات المصريين بالخارج والتي تشهد طفرة لم تحدث منذ عامين، حيث سجلت ما يقرب 30 مليار دولار خلال الشهور العشرة الأولى من السنة المالية 2024/2025، لتزداد بمعدل 77% مقارنًة بالفترة المماثلة من العام الماضي.

ولفت الخبير المصرفي، إلى أن زيادة تحويلات المصريين بالخارج أسهمت بفاعلية في استقرار سعر الدولار بالبنوك المصرية، كما أنها تُعد تعويضًا لتوفر العملة الصعبة، خاصًة بعد تراجع عائدات قناة السويس بسبب التوترات بالبحر الأحمر، والذي أثّر مباشرًة على التصدير وسلاسل الإمدادات، بالإضافة إلى خفض أعداد السياح بسبب التوترات الجيوسياسية الجارية بالمنطقة، بالتزامن مع ارتفاع تدفقات رؤوس الأموال الأجنبية رغم خروج بعضها للخارج، إلى جانب زيادة تدفقات الاستثمار الأجنبي القادمة من مجموعة دول البريكس والدول الأوروبية، والاستثمار بمختلف القطاعات كالسيارات والطاقة المتجددة.



‫0 تعليق

اترك تعليقاً