بعد انتهاء التصعيد العسكري غير المسبوق بين إسرائيل وإيران الذي استمر 12 يومًا، كشفت إيران عن حصيلة استهداف سجن إيفين في شمال طهران.
ما أسفر عن مقتل 71 شخصًا على الأقل، بينهم موظفون وزوار وسجناء، وفق ما أعلنت عنه السلطة القضائية الإيرانية الأحد.
وأظهرت صور لسجن إيفين مصدرها موقع “ميزان أونلاين” التابع للسلطة القضائية الإيرانية جدرانا محطمة وسقوفا منهارة وأكواما من الركام تقوم رافعات بإزالتها.
71 قتيلًا
وقال المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية، أصغر جهانغير، إن الضربة الإسرائيلية، الإثنين، 23 يونيو/حزيران، استهدفت جزءًا من المجمع الإداري لسجن إيفين، ما أدى إلى مقتل 71 شخصًا.
وشملت الحصيلة موظفين إداريين وشبانًا يؤدون خدمتهم العسكرية، إضافة إلى سجناء وزوار، بل وجيران يقيمون في محيط السجن.
وبحسب جهانغير، تم إجلاء بقية السجناء إلى سجون أخرى في إقليم طهران، في إجراء وقائي وسط مخاوف من تكرار الاستهداف.
غضب فرنسي
الهجوم فجّر ردود فعل دولية غاضبة، خاصة من فرنسا، حيث حذّر وزير خارجيتها، جان نويل بارو، من أن الضربة عرّضت حياة مواطنيه، سيسيل كولير وجاك باري، المحتجزين في إيفين، اللذين اعتُقلا خلال رحلة سياحية في 7 مايو/أيار 2022، بتهمة «التجسس»، للخطر المباشر.
ومنذ ذلك الحين، اعتبرتهما باريس «رهينتين» وتطالب بالإفراج الفوري عنهما.
وقال في منشور عبر منصة «إكس» إن «استهداف سجن يضم أجانب هو عمل غير مقبول».
وأكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الإثنين، أن الفرنسيين «لم يصابا بجروح» في الضربة التي اعتبرها «غير مقبولة».
aXA6IDUxLjkxLjIyNC4xNDQg
جزيرة ام اند امز