إيران تعتقل 24 جاسوسا لصالح إسرائيل غربي العاصمة طهران

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


قامت إيران  باعتقال 24 جاسوسا لصالح إسرائيل غربي العاصمة طهران، حسب وكالة “تسنيم” الإيرانية.

وتشن السلطات الإيرانية حملات موسعة لإعتقال الجواسيس التابعين لإسرائيل، وكان أبرزهم إسماعيل فكري المتهم بالتجسس لصالح إسرائيل منذ عام 2023 الذي تم إعدامه بعد الهجوم الإسرائيلي.

وفي سياق متصل، وجهت موسكو في تصعيد جديد للمواقف الدولية بشأن الأزمة الإيرانية الإسرائيلية، تحذيرًا شديد اللهجة إلى الولايات المتحدة، مطالبة إياها بعدم تقديم أي دعم عسكري مباشر لإسرائيل في حال تطورت المواجهة مع إيران.

وقال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، في تصريحات رسمية الأربعاء: “نحذر الولايات المتحدة من مجرد التفكير في دعم عسكري مباشر لإسرائيل”، مضيفًا أن مثل هذا الدعم سيؤدي إلى “زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط على نحو جذري”.

تصعيد سياسي وتحذير من كارثة إقليمية

أوضح ريابكوف أن موسكو تُجري اتصالات نشطة مع كل من إسرائيل وإيران بهدف احتواء التصعيد، لكنه أكد أن أي انخراط عسكري أميركي من شأنه أن “يدفع المنطقة نحو مزيد من الفوضى والمخاطر الدولية”.

ويأتي هذا الموقف في ظل قلق روسي متزايد من التدهور السريع في العلاقة بين طهران وتل أبيب، خاصة بعد سلسلة من الهجمات التي نُسبت إلى إسرائيل ضد منشآت إيرانية، بعضها يُعتقد أنه ذو طابع نووي.

بيان الخارجية الروسية: هجمات إسرائيل “غير قانونية”

في سياق متصل، أصدرت وزارة الخارجية الروسية بيانًا رسميًا الثلاثاء الماضي، عبر قناتها على تطبيق تلغرام، نددت فيه بما وصفته بـ “الهجمات الإسرائيلية المكثفة ضد مواقع نووية سلمية إيرانية”.

وأكد البيان أن هذه العمليات تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، وتشكل خطرًا مباشرًا على الأمن الدولي، بل “تدفع العالم نحو كارثة نووية”، على حد وصفه.

وشددت الخارجية الروسية على أن “السبيل الوحيد لحل الخلاف بشأن برنامج إيران النووي يجب أن يكون عبر القنوات الدبلوماسية، لا القوة العسكرية”.

عودة سباق التوتر إلى واجهة الشرق الأوسط

تأتي التحذيرات الروسية في وقت بالغ الحساسية، حيث يشهد الشرق الأوسط تصعيدًا متسارعًا بين إيران وإسرائيل، خاصة بعد تقارير تفيد بإطلاق إيران مئات الصواريخ باتجاه أهداف إسرائيلية، في أكبر هجوم مباشر من نوعه.

ويُنظر إلى الولايات المتحدة، حليفة إسرائيل الرئيسية، على أنها الطرف القادر على قلب موازين المواجهة في حال تدخلها عسكريًا، وهو ما يثير مخاوف روسيا التي ترى في ذلك تهديدًا لمصالحها الجيوسياسية وتوازنات القوى في المنطقة.

 





‫0 تعليق

اترك تعليقاً