فرنسا مستعدة للمساهمة في توزيع الغذاء في غزة.. «بشكل آمن»

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!



أبدت فرنسا استعدادها للمساهمة في توزيع الغذاء في غزة بعد انتقادات واسعة لسقوط قتلى خلال انتظارهم تلقي مساعدات.

وأعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو السبت أن بلاده “مستعدة، وأوروبا كذلك، للمساهمة في ضمان توزيع الغذاء بشكل آمن” في قطاع غزة الذي يعاني أزمة إنسانية.

وجاء تصريح بارو في ظل تزايد الانتقادات لإسرائيل مع سقوط قتلى أثناء انتظارهم تلقي مساعدات من “مؤسسة غزة الإنسانية”، وهي منظمة ذات مصادر تمويل غامضة مدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة.

وفرضت إسرائيل مطلع مارس/ آذار حصارا مطبقا على قطاع غزة منعت بوجبه دخول المساعدات الإنسانية، ما أدى إلى شح كبير في المواد الغذائية والأدوية وغيرها من السلع الأساسية. وخفّفت بشكل محدود حصارها في أواخر مايو/ أيار حين بدأت “مؤسسة غزة الإنسانية” عمليات توزيع المساعدات.

والمؤسسة مدعومة من متعاقدين مسلّحين لحفظ الأمن في مراكز التوزيع التابعة لها.

وبحسب وزارة الصحة في غزة قُتل نحو 550 شخصا وجرح أكثر من 4000 آخرين خلال تجمعات ضخمة لأشخاص يحاولون الوصول إلى مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة منذ أن بدأت “مؤسسة غزة الإنسانية” عملياتها.

والجمعة، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن البحث عن الطعام ينبغي ألا “يكون بمثابة حكم بالإعدام” في غزة، منددا بالنظام الجديد لتوزيع المساعدة الإنسانية في القطاع والذي يؤدي “إلى قتل الناس”.

وكانت صحيفة هآرتس قد ذكرت أمس الجمعة أن مكتب المحامي العسكري العام الإسرائيلي أمر بالتحقيق في جرائم حرب محتملة في غزة.

وتدور الاتهامات حول إطلاق القوات الإسرائيلية النار “عمدا” على مدنيين فلسطينيين بالقرب من مواقع توزيع المساعدات في غزة.

وقال مسؤولون محليون ومستشفيات إن مئات الفلسطينيين قتلوا خلال الشهر الماضي في المناطق المجاورة للمراكز التي كانت توزع فيها المساعدات الغذائية.

ونقلت صحيفة هآرتس، وهي صحيفة إسرائيلية لها ميول يسارية، عن جنود إسرائيليين لم تسمهم قولهم إنه طُلب منهم إطلاق النار على الحشود لإبعادهم واستخدام القوة المميتة غير الضرورية ضد أشخاص بدا أنهم لا يشكلون أي تهديد.

ولم يرد الجيش الإسرائيلي بعد على طلب من رويترز للتعليق على التقرير.

aXA6IDUxLjkxLjIyNC4xNDQg جزيرة ام اند امز FR



‫0 تعليق

اترك تعليقاً