نائب يطالب بإقالة الحكومة بسبب “حادث الإقليمي”: دم بناتنا لا يقابل بالصمت

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


تقدم النائب أحمد بلال البرلسي، ببيان عاجل إلى رئيس مجلس النواب المستشار حنفي جبالي، طالب فيه بمناقشة تداعيات حادث الطريق الإقليمي بمحافظة المنوفية، الذي أسفر عن وفاة 18 فتاة وسائق الميكروباص، بحضور رئيس الحكومة والوزراء المعنيين.

وجه البرلسي بيانه إلى كل من: رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ووزير النقل الفريق كامل الوزير، ووزير العمل محمد جبران.

صمت المسؤولين

وأكد البرلسي، أن الحكومة لم تصدر بعد مرور أكثر من 24 ساعة على الحادث، أي بيان رسمي يوضح ملابساته أو يواسي أسر الضحايا، منتقدًا صمت المسؤولين وفي مقدمتهم رئيس الوزراء، الذي لم يتطرق إلى الكارثة في مؤتمره الصحفي الأخير.

وقال البرلسي:”الاكتفاء بإعلان أرقام تعويضات دون محاسبة المسؤولين أو تقديم العزاء هو إهانة غير مقبولة للشعب المصري، دماء بناتنا أغلى من أي تعويض مادي”.

من المسؤول عن الحادث؟

وحمل النائب مسؤولية الحادث إلى الحكومة بأكملها، مؤكدًا أن وزارة النقل مسؤولة عن الطريق وصيانته، وزارة الداخلية مسؤولة عن الرقابة المرورية، ومحافظة المنوفية تتحمل مسؤولية التنسيق والإشراف، ووزارة العمل مسؤولة عن الرقابة على العمالة الموسمية، ورئيس الوزراء يتحمل المسؤولية السياسية الكاملة.

واختتم البرلسي بيانه بمطالبة واضحة: “تجاهل الكارثة لن ينفي وقوعها، والصمت المتعالي ليس خطأً سياسيًا بل خطيئة، تستوجب المحاسبة بل وإقالة الحكومة كاملة”.

زيادة التعويضات

وكانت قد وجهت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، ومحمد جبران وزير العمل، الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية بوزارة التضامن الاجتماعي، والإدارة العامة للعمالة غير المنتظمة، ومديرية عمل المنوفية بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لزيادة التعويضات من قبل الوزارتين لتصل إلى 500 ألف جنيه لأسرة كل ضحية من ضحايا حادث المنوفية، فضلا عن 70 ألف جنيه لكل حالة إصابة.

يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكومة بزيادة التعويضات بمبلغ 100 ألف جنيه لكل حالة وفاة، وبمبلغ 25 ألف جنيه لكل حالة إصابة فوق المبالغ التي قررتها كل من وزارتي العمل والتضامن الاجتماعي بشأن حادث طريق أشمون.

حادث أشمون

وكان الطريق الإقليمي في نطاق مركز أشمون بمحافظة المنوفية، قد شهد أمس الجمعة، حادث تصادم مروع بين سيارة ميكروباص وأخرى نقل ثقيل، ما أسفر عن مصرع 18 فتاة، والسائق، وإصابة 3 آخرين، جميعهم من قرية كفر السنابسة التابعة لمركز منوف، وذلك أثناء توجههم إلى أماكن العمل بنظام اليومية.



‫0 تعليق

اترك تعليقاً