لسنا نحن من يضرب المستشفيات وسنواصل قصف من يستهدف شعبنا

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في تصريحات نارية تأتي في ظل تصاعد التوتر الإقليمي،  أن بلاده سترد بقوة على أي اعتداء يستهدف أراضيها أو شعبها.

وقال الوزير: “من يقصفنا سيدفع الثمن”، مشددًا على أن طهران لن تتهاون في الدفاع عن سيادتها.

وأضاف: “سنواصل قصف من يستهدف شعبنا حتى يتوقفوا”، مؤكدًا أن إيران لا تسعى للتصعيد، لكنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الهجمات.

وردًا على الاتهامات الموجهة لطهران بشأن استهداف منشآت مدنية، قال الوزير: “لسنا من يستهدف المستشفيات، ولم نوجه أي ضربة إلى مستشفى في إسرائيل”.

كما وجه رسالة مباشرة إلى القيادة الإسرائيلية قائلًا: “ندعو الإسرائيليين إلى الإصغاء لتحذيراتنا قبل التفكير في شن أي غارات”.

وفي نفس السياق، حذر مجلس صيانة الدستور الإيراني واشنطن من “رد قاس” إذا تدخلت عسكريا في البلاد، وذلك بعد تصريحات الرئيس الأمريكي ترامب في هذا الشأن

وبينما تتصاعد المواجهة المفتوحة بين إسرائيل وإيران، تدخل الولايات المتحدة بثقلها العسكري والدبلوماسي في المشهد، عبر نشر حاملات طائرات في محيط الأزمة، ما يعكس استعدادًا لاحتمالات المواجهة الأوسع. هذه التحركات تزامنت مع مواقف متضاربة بين ترامب وطهران، تفتح الباب أمام سيناريوهات متعددة بين التصعيد والتفاوض.

أعلنت واشنطن  في تصعيد جديد وسط التوترات بين الولايات المتحدة وإيران، عن تعزيز وجودها العسكري قرب إسرائيل، مع استعداد حاملة طائرات ثالثة للتحرك نحو شرق البحر المتوسط.

وفي المقابل، شددت طهران على رفضها لأي مفاوضات “تحت الضغط”، رغم تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن “إشارات إيرانية للتفاوض”.

 ترامب: إيران أبدت رغبة في التفاوض مع إدارتي

من جانبه، صرّح ترامب بأن إيران أبدت رغبة في التفاوض مع إدارته، لكنه لم يستبعد توجيه ضربة عسكرية إذا استدعى الأمر.

وكشفت شبكة “سي إن إن” أن “يو إس إس فورد” ستنتقل إلى مسرح العمليات الأوروبي خلال أيام، ويتم تحويل مسارها إلى شرق المتوسط، لتنضم إلى حاملتين أخريين قرب إسرائيل.

تحمل الحاملات الأميركية تحمل عشرات الطائرات المقاتلة وترافقها سفن حربية قادرة على الردع الجوي والبحري، ما يُعد رسالة واضحة لردع إيران وحماية المصالح الإسرائيلية.





‫0 تعليق

اترك تعليقاً