تقدم رجل الأعمال نجيب ساويرس، بدعوى قضائية أمام محكمة الجنح، اليوم الخميس، اتهم خلالها الكاتب الصحفي، محمد الباز، بالسب والقذف والتشهير به.
دعوى نجيب ساويرس ضد محمد الباز
وجاء في تفاصيل الدعوى رقم 3 لسنة 2025 عرائض جنح الدقي، والمقيدة أيضًا برقم 2 لسنة 2025 عرائض صحافة، بأن الأزمة بدأت بنشر منشور على الصفحة الشخصية للصحفي محمد الباز، بتاريخ 15 مايو 2025، وتضمن المنشور عبارات اعتبرها ساويرس سبًا وقذفًا في حقه.
تشويه سمعة نجيب ساويرس
وقال ساويرس في الدعوى، إن هذه العبارات تحمل معان سلبية، هدفها تشويه سمعته، التقليل من وطنيته، وتصويره بصورة غير لائقة أمام الرأي العام والشعب المصري.
وحددت نيابة الدقي الجزئية، جلسة تحقيق في الدعوى بتاريخ 2 سبتمبر 2025، لسماع أقوال محمد الباز في التهمة المنسوبة إليه، وطلبت النيابة إخطار نقابة الصحفيين بالأمر لاتخاذ ما تراه مناسبًا في هذا الصدد.
كما طالب ساويرس بتوقيع أقصى عقوبة على الباز، بالإضافة إلى تعويض مؤقت، مع إلزامه بالمصروفات وأتعاب المحاماة.
وكان محمد الباز، نشر على صفحته بعنوان: “بلاغ إلى المدعى العام العسكري ضد نجيب ساويرس”.
الباز يفتح النار على “الدحيح” بسبب نهاية الفراعنة
وفي سياق آخر، هاجم رئيس مجلس إدارة مؤسسة “الدستور”، الدكتور محمد الباز، صانع المحتوى الباحث أحمد الغندور، مقدم برنامج “الدحيح”، متهمًا إياه بتقديم محتوى “سطحي ومضلل”، خاصة في حلقته الأخيرة التي تناولت تاريخ نهاية الفراعنة.
وكتب الباز عبر حسابه على “فيسبوك”: “الدحيح ليس صاحب محتوى سطحي فقط، لكنه مضلل أيضًا، الأصل مصري، حتى العرب أصلهم مصري، أليسوا أبناء سيدنا إسماعيل؟ وإسماعيل ابن ستنا هاجر المصرية؟ الإنصاف يقول إنهم لا بد أن ينسبوا أنفسهم إلينا، نحن لا ننتسب إلا لأنفسنا”.
الباز يهاجم الدحيح
لكن في المقابل، جاءت الحلقة موضوع الجدل لتستعرض أبرز محطات نشأة وتطور الحضارة المصرية القديمة، بداية من تأسيس الدولة وحتى بناء الهرم الأكبر، في سرد تاريخي مدعوم بالمصادر التاريخية.