يامال يتحدى الكبار: دوري الأبطال وكأس العالم هدفي في عامي الـ18

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


يقترب لامين يامال نجم برشلونة الواعد، من دخول عامه الثامن عشر، حيث سيُطفئ شمعة ميلاده يوم 13 يوليو/تموز المقبل، لكن طموحه تجاوز عمره بكثير.

وعبّر يامال عن رغبته الجامحة في التتويج بدوري أبطال أوروبا وكأس العالم خلال عامه الجديد في عالم الكرة.

وقال يامال، في تصريحات خلال الفيلم الوثائقي “برشلونة إنسايد” الذي بثته منصة “برشلونة وان” اليوم الخميس: “في سن 18، أطلب كل ما حصلت عليه في 16 و17، مضافًا إليه اللقب الذي ينقصني (دوري أبطال أوروبا) وأيضا كأس العالم”.

وأضاف: “لا أفكر في عدد السنوات التي تبقّت لي في الملاعب، أريد الفوز الآن. أقول لعشاق برشلونة إننا سنقاتل، وأن دوري الأبطال سيعود حتمًا إلى البيت”.

ويستعرض الوثائقي الذي تبلغ مدته قرابة الساعة، الأمتار الأخيرة من موسم برشلونة الذي شهد تتويجه بلقبي الدوري الإسباني وكأس الملك، إلى جانب أداء مميز لعدد من العناصر الشابة، في مقدمتهم لامين يامال.

ورغم تألقه اللافت، يؤكد الدولي الإسباني أن ما زال أمامه الكثير للتطور، ويُرجع ذلك إلى صغر سنه ونموه الجسدي المستمر، قائلاً: “بسبب سني، سأتحسن كل عام، لأن جسدي سينمو، وسيصبح الفارق بيني وبين الخصوم أوضح. سأكون أكثر راحة في الملعب”.

ويستمتع يامال حاليًا بإجازته الصيفية بعد مشاركته مؤخرًا في دوري الأمم الأوروبية، لكنه استغل الوثائقي للحديث عن محطات مهمة في موسمه، أبرزها الفوز بكأس السوبر الإسباني أمام الغريم ريال مدريد.

وأضاف: “الفوز على ريال مدريد في النهائي منح الفريق ثقة كبيرة. لو خسرنا أمامهم في بداية السنة، لكان ذلك صعبًا جدًا. الفوز كان جيدًا جدًا للفريق”.

وأمضى مبتسمًا: “نهائي كأس الملك كان أول مباراة أشعر فيها حقًا بالصعوبة، لكنها كانت ممتعة أيضًا.”

وفي حديثه عن مواجهات الكلاسيكو، أبدى يامال فخره بإسهاماته أمام ريال مدريد، قائلاً: “مساعدة الفريق ضد ريال مدريد دائمًا أمر خاص جدًا، إنه شيء نحلم به منذ الصغر. الفريق تنافسي جدًا، وأثبتنا ذلك”.

واختتم قائلاً: “في الكلاسيكو، تحصل على دافع إضافي، وقد جعلنا ريال مدريد لا يلمس الكرة لمدة 25 دقيقة في نصف ملعبنا. في كامب نو، ستكون الأمور أسهل للجماهير كي يستمتعوا أكثر”.



‫0 تعليق

اترك تعليقاً