توفي ألفريد بريندل، عازف البيانو والشاعر المعروف بعزفه الراقي لأعمال بيتهوفن على مدى ستة عقود، يوم الثلاثاء في منزله بلندن عن عمر يناهز 94 عامًا.
أعلنت وكالة العلاقات العامة “بولتون آند كوين” عن وفاة بريندل.
وُلد بريندل فيما يُعرف الآن بجمهورية التشيك، وأقام أول حفل موسيقي له في غراتس، النمسا، عام 1948 عن عمر يناهز 17 عامًا. أما حفله الأخير فكان مع أوركسترا فيينا الفيلهارمونية في قاعة الموسيقى “موسيكفيرين” في 18 ديسمبر 2008.
وقال في مقابلة عام 2012 لمهرجان فيربير: “نشأتُ في عائلة لا تميل إلى الموسيقى، ولا إلى الفن، ولا إلى الثقافة، لذلك كان عليّ أن أكتشف الكثير بنفسي”. كنت شابًا في أوائل العشرينيات من عمري، لم أكن أعتقد أنني سأحقق شيئًا ما خلال خمس سنوات، لكنني كنت أعتقد أنني أرغب في القيام بأشياء معينة عندما أبلغ الخمسين. وعندما بلغت الخمسين، قلت لنفسي: لقد أنجزت بالفعل معظم ما أريد.
كما حظي بريندل بالثناء على تفسيراته لأعمال موزارت وشوبرت وليست وهايدن. سجّل سوناتات بيتهوفن الـ 32 للبيانو ثلاث مرات، وعزفها على مدار شهر في قاعة كارنيجي بنيويورك عام 1983، من بين 77 حفلًا موسيقيًا في 11 مدينة خلال موسم 1982-1983. وأعاد عزف السوناتات مرة أخرى في قاعة كارنيجي على مدار ثلاثة مواسم في التسعينيات.
