وزير الخارجية يُطلق جرس الإنذار.. الشرق الأوسط على شفا فوضى شاملة

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


حذر وزير الخارجية والهجرة، بدر عبدالعاطي، من خطورة انزلاق منطقة الشرق الأوسط إلى حالة من الفوضى وضرورة العمل على خفض التصعيد ووقف إطلاق النار، واحتواء الموقف من خلال الأطر السياسية والدبلوماسية.

وبحسب بيان للخارجية، اليوم الخميس، تلقى عبدالعاطي اتصالًا هاتفيًا من وزير الشؤون الخارجية والأوروبية بجمهورية سلوفاكيا، يوراي بلانار، وتطرق الاتصال إلى تصاعد التوتر في المنطقة في ظل التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران.

وثمّن عبدالعاطي الاهتمام المتبادل بين البلدين لتطوير العلاقات الثنائية، متناولًا سبل تعزيز العلاقات في جميع المجالات ذات الأولوية للبلدين على ضوء الفرص المتاحة على مختلف الأصعدة، وبما يحقق المصالح والأولويات المشتركة.

نفاذ المساعدات الإنسانية 

وتبادل الوزيران الرؤى بالنسبة للقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها المستجدات الأخيرة في قطاع غزة والجهود المصرية الحثيثة الرامية لاستئناف وقف إطلاق النار وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية إلى غزة.

ومن جانبه، أعرب الوزير السلوفاكي عن تقديره للعلاقات المصرية السلوفاكية، وتطلعه للارتقاء بها في المجالات المختلفة.

ووجه الشكر للجانب المصري لتيسير الإجراءات الخاصة بإجلاء الرعايا السلوفاك من إسرائيل إلى الأراضي المصرية وإعادتهم إلى بلادهم، في ظل حالة التصعيد التي تشهدها المنطقة.

وأكد عبدالعاطي، أهمية العمل نحو إيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة استنادًا لحل الدولتين، كونه السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة، مشددًا على الأهمية البالغة لمواصلة الجهود الأوروبية لخفض التصعيد والعودة لمسار المفاوضات.

بحث التطورات الخطيرة

وبحسب بيان للخارجية، اليوم الخميس، تلقى عبدالعاطي، اتصالًا هاتفيًا من الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، لبحث التطورات الخطيرة في الشرق الأوسط وسبل وقف التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران.

وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، السفير تميم خلاف، أن عبدالعاطي أطلع المسؤولة الأوروبية على الجهود الحثيثة التي تبذلها مصر لتحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة في ظل التحديات الجسيمة التي تواجه الإقليم.



‫0 تعليق

اترك تعليقاً