الزواج لا يُقاس بصور «إنستغرام».. ميشيل أوباما تسخر من شائعات الطلاق

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!



لم تُنكر السيدة الأمريكية الأولى السابقة فقط شائعات الطلاق، من باراك أوباما، بل سخرت منها بابتسامة، وبرسائل عميقة.

فـ«نحن في الستين، ولسنا بحاجة لنشر صورنا على إنستغرام كل دقيقة من حياتنا»، قالتها ميشيل أوباما، في رسالة مفادها: لا تقيسوا عمق العلاقات بعدد المنشورات.

وفي مقابلة جديدة، قالت السيدة الأولى السابقة لمقدمة برنامج “وايلد كارد” على إذاعة NPR راشيل مارتن: “إن حقيقة أن الناس لا يرونني أخرج في موعد مع زوجي تثير شائعات حول نهاية زواجنا”.

وتابعت: «كأننا نقول: حسنًا، لا ننشر صورنا على إنستغرام كل دقيقة من حياتنا. نحن في الستين من العمر»، مضيفة: «لن تعرفوا ما نفعله كل دقيقة من يومنا».

«نعم، أعتقد أننا مشهورون، لكننا في الستين من العمر. نحن لا نلتقط صور سيلفي»، أضافت ميشيل أوباما، مشيدة في الوقت نفسه بأسلوب باراك أوباما في تربية الأبناء على الرغم من «عظمة» وظيفته، بحسب شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية.

وتحدثت ميشيل أوباما عن المراقبة العامة التي لا تزال تلاحق عائلتها بعد سنوات من مغادرتها البيت الأبيض.

وفي وقت سابق من هذا العام، أدى قرار السيدة الأولى السابقة عدم حضور جنازة الرئيس السابق جيمي كارتر وتنصيب الرئيس دونالد ترامب – اللذين حضرهما زوجها – إلى إثارة التكهنات بأن زواجها في مأزق.

ميشيل أوباما تعانق زوجها الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما

وأوضحت أوباما أنها اتخذت هذا العام خيارا شخصيا لحضور الفعاليات التي ترغب فقط في الذهاب إليها بدلا من مجاراة التوقعات.

وقالت لإذاعة «إن آر بي»: كان من أهم القرارات التي اتخذتها هذا العام البقاء في المنزل وعدم حضور الجنازات وحفلات التنصيب وكل ما يُفترض بي حضوره. كان هذا جزءًا من طموحي لأقول: دعوني أحدد ما أريد فعله، بعيدًا عما يُفترض بي فعله، وما يتوقعه العالم مني. وعليّ أن أتحمل ذلك. هذه خياراتي. مهما كانت ردود الفعل، كان عليّ أن أتحملها وأتحملها. لكنني لم أندم على ذلك، أتعلمون؟ إنها حياتي الآن، ويمكنني أن أقول ذلك الآن».

ونفت السيدة الأولى السابقة شائعات الطلاق خلال مقابلات أخرى هذا العام، مضيفة: لو كنت أواجه مشاكل مع زوجي، لكان الجميع يعلم بذلك. كان أخي ليعلم. لكنت أحل المشاكل علنًا.

كما انتقدت بشدة تكهنات الطلاق خلال مقابلة لها في أبريل/نيسان الماضي، قائلة: هذا ما نعاني منه نحن النساء، على ما أعتقد، كخيبة أمل. أعني، لدرجة أن الناس هذا العام لم يستوعبوا حتى أنني كنت أتخذ قرارًا بنفسي، واضطروا إلى افتراض أنني وزوجي في طريقهما للطلاق، أليس كذلك؟

وقالت: لا يمكن أن تكون هذه امرأة ناضجة تتخذ مجموعة من القرارات بنفسها، أليس كذلك؟ لكن هذا ما يفعله بنا المجتمع.

aXA6IDUxLjkxLjIyNC4xNDQg جزيرة ام اند امز FR



‫0 تعليق

اترك تعليقاً