شيماء “البشمهندسة الشاطرة”.. خرجت “لتحوش” فكانت من ضحايا “الإقليمي”

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


لم تقضِ شيماء خليل عطلتها الصيفية على أحد الشواطئ، ولم تسترح في منزلها بقرية كفر السنابسة بمركز منوف بمحافظة المنوفية، كما يفعل كثيرون بعد عام دراسي مرهق في كلية الهندسة.

بل اختارت أن تنزل للعمل في مزارع العنب كإحدى عاملات اليومية، مقابل 130 جنيهًا، لتُساعد نفسها في مصاريف الدراسة، وتخفف الحمل عن أهلها.

“دي الشاطرة بتاعتي”… كلمات أم فُجعت برحيل ابنتها

بهذه الكلمات الموجعة بدأت والدة شيماء خليل حديثها لـ”تليجراف مصر”، قائلة: “خرجت في الساعات الأولى من صباح الجمعة، زي عادتها، رايحة تشتغل في جمع العنب.. كانت بتعتمد على نفسها وتحب تساعدنا، مكنتش بتحب تتكلف حد في حاجة.”

وأضافت: “كانت بتحب الناس تناديها بالبشمهندسة.. كانت متدينة، دمها خفيف، ودايمًا مبتسمة. كنت فخورة بيها وبتعبها.. لكن الرجوع ماكانش زي الخروج، فجأة بلغوني إنها ماتت في حادث تصادم على الطريق الإقليمي.”

وفاة 19 شخصًا وإصابة آخرين في حادث المنوفية

وكان مدير أمن المنوفية، اللواء أحمد فاروق القرن، قد تلقى إخطارًا من غرفة عمليات النجدة، يفيد بوقوع حادث تصادم مروع بين سيارتين على الطريق الإقليمي بنطاق المحافظة.

وانتقلت على الفور قوات الأمن وعدد من سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث، حيث تم نقل الجثامين والمصابين إلى مستشفيات قويسنا، الباجور، أشمون، وشبين الكوم.



‫0 تعليق

اترك تعليقاً