ترامب يعلن إنهاء المفاوضات التجارية مع كندا بسبب “ضريبة فاضحة”

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الجمعة، إنهاء جميع المفاوضات التجارية مع كندا بشكل فوري، احتجاجًا على ضريبة الخدمات الرقمية التي فرضتها أوتاوا.

وفي منشور له على منصة “تروث سوشيال”، وصف ترامب الضريبة بأنها “فاضحة”، مؤكداً: “بناء على هذه الضريبة الفاضحة، فإننا ننهي جميع المناقشات بشأن التجارة مع كندا، بأثر فوري”.

تعريفة جمركية جديدة في الطريق

وأضاف ترامب أن الحكومة الكندية ستتعرف قريبًا على مستوى التعريفة الجمركية التي ستفرضها الولايات المتحدة على صادراتها، مشيرًا إلى أن الإعلان عنها سيكون خلال أسبوع، واصفًا العلاقات التجارية مع كندا بأنها “صعبة للغاية”.

وتعود جذور الخلاف إلى ضريبة فرضتها كندا العام الماضي على خدمات الشركات الرقمية الكبرى، التي تشمل شركات أمريكية عملاقة. 

ووفقاً لرابطة صناعة الحاسوب والاتصالات، فإن الشركات الأمريكية مطالبة بسداد “مليارات الدولارات” للحكومة الكندية بحلول 30 يونيو الجاري.

ورغم محاولات واشنطن السابقة لتسوية النزاع عبر محادثات ثنائية، إلا أن هذه الجهود لم تؤدِ إلى اتفاق.

تصاعد في الحرب التجارية بين البلدين

تجنّبت كندا سابقاً بعض الرسوم الجمركية الأمريكية المرتفعة، إلا أنها تخضع الآن لنظام تعرفة خاص.

ومنذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير، تبنت إدارته سياسة تجارية أكثر تشددًا، شملت فرض رسوم جمركية جديدة على واردات الصلب والألمنيوم والسيارات.

وفي مطلع أبريل، فرضت واشنطن رسوماً بنسبة 10% على معظم شركائها التجاريين، فيما ضاعفت الأسبوع الماضي رسومها على الصلب والألمنيوم من كندا إلى 50%.

أوتاوا تلوّح بتدابير مضادة

رداً على الخطوات الأمريكية، أعلنت كندا الأسبوع الماضي أنها ستُجري تعديلات على رسومها الجمركية بنسبة 25% على واردات الصلب والألمنيوم الأمريكية، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق تجاري خلال 30 يوماً.

هذه التصريحات تشير إلى أن النزاع قد يتطور إلى مواجهة اقتصادية واسعة النطاق، تُهدد العلاقات التجارية بين البلدين الجارين.



‫0 تعليق

اترك تعليقاً