تتابع الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي تداعيات حادث التصادم المروع الذي شهده الطريق الإقليمي في نطاق مركز أشمون محافظة المنوفية، الذي أسفر عن مصرع العديد من الحالات وإصابة آخرين.
ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية بالتنسيق مع مدير مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة المنوفية وفريق الإغاثة بالهلال الأحمر المصري بتقديم التدخلات الإغاثية والمساعدات العاجلة واتخاذ اللازم نحو سرعة الانتهاء من الأبحاث الاجتماعية اللازمة لسرعة دعم أسر الضحايا.
ووجهت الدكتورة مايا مرسي بصرف التعويضات اللازمة لأسر الضحايا، وكذلك المصابين وفق التقرير الطبي، بالتنسيق مع الجمعيات الأهلية.
وارتفع عدد ضحايا حادث تصادم بين سيارتي نقل وميكروباص أعلى الطريق الإقليمي بمحافظة المنوفية إلى 16 حالة وفاة، بعد وفاة اثنين من المصابين أثناء نقلهم إلى المستشفى.
وأكد مصدر مطلع وجود حالات إصابة حرجة أخرى بين المصابين، فيما يواصل رجال المرور جهودهم لرفع آثار الحادث من الطريق الإقليمي، وإعادة حركة السير بشكل طبيعي.
وكان الحادث قد وقع صباح اليوم، حيث أسفر عن وفاة 14 شخصًا في الحال، أغلبهم من الأطفال العاملين في المزارع، جراء تصادم مروع بين سيارة نقل وميكروباص، وتم نقل الجثامين إلى مستشفى الباجور.
تلقى مركز عمليات المرور بلاغًا من الخدمات الميدانية بوقوع حادث مروري مروع على الطريق الإقليمي بدائرة محافظة المنوفية، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع التصادم.
وتبين من المعاينة الأولية أن الحادث وقع نتيجة اصطدام سيارة ميكروباص بسيارة نقل، وأسفر عن مصرع 14 شخصًا، قبل أن يرتفع العدد إلى 16 بعد وفاة اثنين من المصابين لاحقًا.
وتقوم الجهات المختصة حاليًا بالاستماع لأقوال الشهود وتفريغ كاميرات المراقبة المحيطة بموقع الحادث، تمهيدًا للوقوف على أسبابه، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
