كشفت تحقيقات لجنة مديرية الصحة بالغربية بشأن واقعة تبديل جثتين بالخطأ أن العامل أخطأ في تسلميهم، وجاء في مذكرة التحقيقات، أن عامل الأمن المسؤول عن ثلاجة الموتى ويدعى “صالح أحمد” قام بتسليم جثمان المتوفاة وتدعى “هانم حسين” عن طريق الخطأ، لعدم وجود أي تعارف عليها، بدلا من المتوفاة “حميدة عبد الحميد”.
إحضار المتوفاة
وعند معرفة مسؤول الأمن اتخذ الإجراءات اللازمة من إحضار سيارة ميكروباص وإحضار المتوفاة “هانم حسين” مرة أخرى إلى مستشفى زفتى العام وتوقيع الكشف الطبي عليها، عن طريق طبيب العناية أمام ذويها وتسليم الجثمان إليهم.

لجنة مكبرة
وفي وقت سابق أحالت مديرية الصحة بالغربية، مسؤولي مشرحة مستشفى زفتى العام، للتحقيق بمعرفة الشؤون القانونية واستبعادهم من مكان عملهم، بعد واقعة تبديل جثتين لسيدتين بالخطأ بعد أن توفتا داخل المستشفى، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال تلك الواقعة.
وكلف الدكتور أسامة بلبل وكيل وزارة الصحة بالغربية، بتشكيل لجنة مكبرة، من مديرية الصحة، بالتوجه فورا لمستشفى زفتى العام والتحقيق في موضوع استبدال الجثامين وتحديد كل المتسببين، ومعرفة أسباب وملابسات تلك الواقعة.
وأكد وكيل وزارة الصحة بالغربية أن الواقعة لسيدتين أحدهما تبع جمعية خيرية وليس لديها أهلية، والأخرى سيدة توفيت في العناية المركزة ولديها أهلية وخلال تسلم جثمانها من المشرحة لدفنها بمقابر ذويها، اكتشفت ابنتها عندما كشفت الكفن عن وجه أمها قبل دفنها أثناء استلام الجثمان من المستشفى بأن الجثمان ليس لوالدتها.
وأضاف وكيل وزارة الصحة بالغربية أنه تم تدارك الأمر في دقائق وتم تواصل المشرحة مع الجمعية الشرعية وإرجاع جثمان المتوفية لأهليتها قبل دفنها وتسليم المتوفية بدون أهلية للجمعية الشرعية ودفنها بمقابر الصدقة.