“الوزراء”: ملكية الجامعات الحكومية للدولة لا مساس بها

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


أوضح المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، حقيقة ما تم تداوله بشأن اعتزام الدولة خصخصة الجامعات الحكومية، على خلفية الاتجاه نحو خفض أعداد الطلاب في الكليات النظرية.

وأكد المركز أنه لا صحة لما يُتداول في هذا الشأن، ولم تُصدر أي قرارات رسمية تتعلق بخصخصة الجامعات الحكومية، مشددًا على أن ملكية الدولة لتلك الجامعات قائمة ومستقرة، وأنها تواصل جهودها لتطوير منظومة التعليم بجميع مراحلها، بما يضمن تقديم خدمات تعليمية حديثة ومتطورة لجميع المواطنين، قائمة على معايير الجودة.

وأشار المركز إلى أن الدولة تعمل على تحديث البرامج الدراسية بمختلف الكليات، بما يتوافق مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وبما يدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة. كما تم التوسع في إنشاء الجامعات الحكومية ليصل عددها إلى 28 جامعة تغطي جميع محافظات الجمهورية.

تحسين جودة التعليم وربط المخرجات بسوق العمل

تستند جهود تطوير منظومة التعليم العالي إلى تعزيز التخصصات العلمية والتكنولوجية التي يتزايد الطلب عليها في سوق العمل، بما يسهم في تحقيق التوازن بين مخرجات التعليم واحتياجات التنمية، ويساعد على رفع جودة الأداء الأكاديمي داخل الجامعات.

وزير التعليم العالي: لا خصخصة.. بل توسع ونمو

من جانبه، أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن التوسع في إنشاء الجامعات الجديدة يأتي في إطار الدعم الكبير من الرئيس عبد الفتاح السيسي، بهدف استيعاب الزيادة في أعداد الطلاب وتحسين جودة التعليم العالي في مصر.

وأشار الوزير إلى أن عدد الجامعات قد ارتفع إلى 128 جامعة (ما بين حكومية، وأهلية، وخاصة، وتكنولوجية، ودولية)، مقارنة بـ49 جامعة فقط في عام 2014، موزعة على النحو التالي:

  • 28 جامعة حكومية (مقابل 23 سابقًا).
  • 35 جامعة خاصة (مقابل 23 سابقًا).
  • 32 جامعة أهلية.
  • 14 جامعة تكنولوجية.
  • 9 أفرع لجامعات أجنبية.
  • 6 جامعات باتفاقيات دولية.
  • 2 جامعة باتفاقيات إطارية.
  • جامعة واحدة بقانون خاص.
  • أكاديمية واحدة تحت إشراف الوزارة.
  • بالإضافة إلى 185 معهدًا و11 مركزًا بحثيًا تابعًا لوزارة التعليم العالي.

وأكد أن هذه الطفرة تهدف إلى رفع كفاءة منظومة التعليم العالي وتوفير كوادر مؤهلة تلبي متطلبات سوق العمل محليًا ودوليًا.



‫0 تعليق

اترك تعليقاً