وقف نار غزة.. تحركات دبلوماسية “مصرية – فرنسية”

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


استعرض وزير الخارجية والهجرة، بدر عبد العاطي، الجهود الحثيثة التي تضطلع بها مصر وقطر والولايات المتحدة لسرعة التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة وضمان استدامته، مشددًا على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بدوره لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية.

الاعتراف بالدولة الفلسطينية

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة، مع نظيره الفرنسي “جان نويل بارو”، مساء الخميس 26 يونيو، حيث تناول الاتصال التطورات الإقليمية وسبل تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الصديقين.

وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير تميم خلاف، أن الوزيرين بحثا تطورات الأوضاع في قطاع غزة بعد التوصل إلى وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، حيث أكدا على أهمية استئناف وقف إطلاق النار في غزة، ونفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع في ظل التدهور الحاد للأوضاع الإنسانية بالقطاع.

كما تناول الوزيران مسألة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، حيث استمع الوزير عبد العاطي من نظيره الفرنسي للتطورات ذات الصلة بالمؤتمر الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين برئاسة مشتركة من فرنسا والمملكة العربية السعودية.

تسوية عادلة ومستدامة

وشدد الوزير عبد العاطي على ضرورة تحقيق تسوية عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية من خلال تنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الوزيرين توافقا على أهمية التزام إيران وإسرائيل بشكل كامل بوقف إطلاق النار وأهمية اتخاذ إجراءات عملية وملموسة تسهم في خفض التصعيد وفتح المجال أمام المسارات السياسية والدبلوماسية.

وعلى صعيد آخر، أشاد الوزيران بالعلاقات الاستراتيجية بين مصر وفرنسا، وأكدا الحرص المشترك لتعزيز كافة جوانب العلاقات الثنائية والارتقاء بها إلى آفاق أرحب.



‫0 تعليق

اترك تعليقاً