متحف تايوان.. قرون من الذكريات

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!



لا يكتفي متحف تايوان الوطني بدوره التقليدي كمكان لعرض القطع الأثرية، بل يقدّم نفسه كأرشيف حيّ يحفظ نبض الجزيرة وهويتها عبر العصور.

ففي كل زاوية من زواياه، تنطق المعروضات بحكايات تتجاوز الزمن، وتعيد الزائر إلى فصول مفصلية من تاريخ تايوان، تمتد إلى ما قبل الاستعمار الهولندي وفترة حكم سلالة تشينغ، مرورًا بتحولات سياسية وثقافية شكّلت معالم الحاضر.

يُقدّم المتحف سردية متكاملة لا تقف عند حدود الأحداث السياسية الكبرى، بل تحتفي بالإبداع الإنساني والفنون التي ساهمت في صياغة الهوية التايوانية، من الشعر إلى الموسيقى الشعبية، التي لا تزال تتردّد أصداؤها في أروقة المتحف. وتشكّل هذه العناصر مجتمعة لوحة متكاملة تنقل صوت الشعوب التي تعاقبت على الجزيرة، وتصارعت عليها الممالك، تاركة خلفها تراثًا غنيًا لا يزال ينبض بالحياة.



‫0 تعليق

اترك تعليقاً