هاي كورة – دخل الهلال بطولة كأس العالم للأندية وسط ظروف صعبة، مثقلة بالغيابات والإصابات، حيث حُرم الفريق من خدمات مهاجمه الصربي ألكساندر ميتروفيتش، كما غاب البرازيلي الشاب كايو سيزار عن الظهور في بعض المباريات.
اضطر أيضًا الإيطالي سيموني إنزاغي إلى إخراج جواو كانسيلو ورينان لودي في الأشواط الثانية من المباريات، بسبب الإصابات، هذا إلى جانب الأداء الباهت لماركوس ليوناردو، الذي لم يكن على الموعد.
ورغم كل هذه التحديات، لم يتراجع الهلال، بل ظهر بوجه مختلف قاده “اللاعب المحلي السعودي”، الذي لم يخذل فريقه في أهم بطولة على مستوى الأندية.
في الخط الخلفي، كان حسان تمبكتي صمام الأمان، يذود عن مرماه بثبات، ويقدم واحدة من أبرز مشاركاته الدفاعية.
أما في وسط الميدان، فقد تحمل ناصر الدوسري المسؤولية بصلابة وثقة، وكان أحد أبرز عناصر التوازن في أداء الفريق، رغم صغر سنه.
وفي المقدمة، جاء الرد من القائد سالم الدوسري، الذي سجل أغلى أهداف الهلال في البطولة، مؤكدًا أن اللاعب السعودي قادر على التألق في أكبر المحافل، حين تمنحه الثقة ويُعطى المساحة.
ما فعله أبناء الهلال المحليون في هذه النسخة الاستثنائية هو تأكيد عملي على أن الرهان على “اللاعب السعودي” ليس مجرد خيار، بل مكسب حقيقي، خصوصًا عندما يُلقى على عاتقه حمل فريق بحجم الزعيم في بطولة عالمية.
