حيلة بسيطة بالمروحة قد تغير حرارة منزلك بالكامل.. تعرف عليها

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، يلجأ كثيرون إلى تشغيل المراوح باعتبارها وسيلة سهلة لتبريد الهواء. 

لكن المفاجأة التي يجهلها البعض، أن استخدامها بالشكل المعتاد قد يكون غير فعّال، بل وفي بعض الأحيان يؤدي إلى تفاقم الشعور بالحرارة بدلاً من تخفيفها.

الهواء لا يبرد إلا إذا خرج

وفقًا لتقرير نشرته صحيفة ديلي ميل، يؤكد خبراء الطاقة أن توجيه المروحة مباشرة نحو الجسم في غرفة مغلقة قد لا يحقق التبريد المطلوب.

ويشرح “ليس روبرتس”، خبير الطاقة بشركة “بيونيك”، قائلاً: “السر الحقيقي في التبريد ليس في دوران الهواء داخل الغرفة، بل في تدفقه وخروجه إلى الخارج”.

وينصح بوضع المروحة بجوار نافذة مفتوحة وتوجيهها نحو الخارج، مع فتح نافذة مقابلة في الجهة الأخرى من الغرفة، لخلق تيار هوائي يعمل على سحب الهواء الساخن من الداخل ودفعه إلى الخارج.

مروحتان أفضل من واحدة

ولتقوية هذا التيار الهوائي، يُستحسن استخدام مروحة ثانية موضوعة عند النافذة المقابلة وتكون موجهة إلى الداخل. 

هذه الطريقة تخلق تدفقًا متقاطعًا للهواء يحاكي تأثير النسيم الطبيعي، خاصة في فترات الصباح الباكر أو المساء، عندما يكون الهواء الخارجي أبرد من الداخلي.

خطر في الأيام شديدة الحرارة

ورغم أن المراوح تعد وسيلة تبريد اقتصادية وشائعة، إلا أن بعض الخبراء يحذرون من استخدامها بشكل مفرط أو غير مدروس، خاصة في الأجواء شديدة الحرارة أو الجفاف، لما قد تسببه من مشاكل صحية.

هل المروحة تسبّب المرض؟

يشير خبير النوم “مارتن سيلي” إلى أن المراوح لا تكتفي بتحريك الهواء، بل تعمل أيضًا على توزيع الغبار والمواد المثيرة للحساسية في أرجاء الغرفة.

ويقول سيلي:

“هذا قد يؤدي إلى ظهور أعراض مزعجة، مثل العطس، ودموع العين، وحكة الحلق، وقد تصل إلى صعوبة في التنفس لدى بعض الأشخاص”.

كما أن الاستخدام المطوّل للمروحة قد يؤدي إلى جفاف الهواء، ما يسبب انسداد الأنف، وصداع الجيوب الأنفية، وجفاف العين وتهيجها، خاصة لدى مرتدي العدسات اللاصقة.

نصائح للتبريد الصحي قبل النوم

ويوصي خبير النوم بعدد من الإجراءات البسيطة لتبريد الجسم بفعالية وأمان، لا سيما قبل النوم:

  • وضع المعصمين تحت الماء البارد لبضع دقائق.
  • إغلاق ستائر الغرفة خلال النهار لمنع تراكم الحرارة.
  • التعرض لأشعة الشمس في ساعات النهار لضبط الساعة البيولوجية.
  • شرب ما لا يقل عن لترين من الماء يوميًا.
  • استخدام أغطية فراش خفيفة وذات ألوان فاتحة لتقليل التعرق.



‫0 تعليق

اترك تعليقاً