علقت الإعلامية ياسمين نور الدين، على فيديو مراسل “تليجراف مصر”، يوثق انفعال طالب بالثانوية العامة في الأقصر بعد امتحان اللغة العربية.
وأوضحت ياسمين نور الدين خلال برنامجها “جروب الماميز” على قناة “مدرستنا”، تفاصيل الواقعة، مُشيرة إلى أن الطالب، الذي وصفه زملاؤه بـ”الدحيح”، كان منفعلًا للغاية بعد خروجه من الامتحان أمام مدرسة صلاح الدين بالأقصر.
وأضافت أن الطالب أكد أنه يدرس اللغة العربية منذ شهر أغسطس الماضي، وأن والده أنفق عليه الكثير لضمان حصوله على الدرجة النهائية في الامتحان، لكنه صُدم بأن الوقت لم يكفِ لإكمال الإجابة.
وأشار الطالب المنفعل إلى أن “الامتحان كان سهلًا جدًا، وقادر على تقفيله، لكن ما فيش وقت”.
وتابع أن مراقب اللجنة سحب منه الورقة عند الساعة 12 ظهرًا، ولم يتمكن من نقل الإجابات من “البوكليت” (كراسة الأسئلة) إلى “البابل شيت” (ورقة الإجابة)، مما يعني أنه قد يخسر درجات كان يستحقها.
الحل المباشر في “البابل شيت”
وأكدت الإعلامية ياسمين نور الدين أن هذا الطالب، رغم اجتهاده، ارتكب “خطأً صغيرًا لكنه كلفه الكثير”.
وقالت: “هذه هي نفس المشكلة التي حذرنا منها مرارًا وتكرارًا هنا في جروب الماميز، وها نحن نعيد التحذير منها”.
وشددت على ضرورة عدم حل الأسئلة في ورق الأسئلة ثم العودة لنقلها إلى “البابل شيت”، موضحة أن هذه الطريقة تؤدي إلى “ضياع الوقت وتعيق الطالب بشكل كبير”.
وأضافت أن بعض الطلاب يرتكبون خطأً آخر يتمثل في كتابة الإجابات بالقلم الرصاص أولًا في “البابل شيت”، ثم يعودون لتظليلها بالقلم الجاف بعد المراجعة والتفكير.
وأكدت أن “كل هذا يستهلك وقتًا إضافيًا، وفي النهاية يشتكي الطلاب من عدم كفاية الوقت”.
تنظيم الوقت مفتاح النجاح
وأشارت نور الدين إلى أن الوقت المخصص لامتحان اللغة العربية، رغم أنه قد يبدو ضيقًا مقارنة ببعض المواد الأخرى، إلا أنه “يكفي بالمناسبة”.
وقالت: “باستثناء هذا الطالب، لم يشتكِ أحد من أن الوقت لم يكفِ في امتحان العربي”.
وجددت الإعلامية ياسمين نور الدين مناشدتها للطلاب: “من فضلكم حلوا مباشرة في ورقة البابل شيت أرجوكم، ولا تضيعوا وقتكم بأيديكم”.
