أزمة ثقة تهز “الاجتماع المحتمل” بين إيران وأمريكا في مسقط

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


رفضت وزارة الخارجية الإيرانية تأكيد ما إذا كان الوفدان الإيراني والأمريكي سيجتمعان الأسبوع المقبل، كما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس، وفقًا لما نقلته شبكة “سي إن إن” الأمريكية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، إسماعيل بقائي، في مؤتمر صحفي عُقد بطهران، اليوم: “ليس لدينا ما نقوله بشأن التصريحات الأمريكية المتناقضة بشأن الدبلوماسية والمفاوضات، علينا التأكد من جدية الأطراف، أو ما إذا كان هذا مجرد تكتيك آخر لزرع الفتنة في المنطقة وبلادي”.

وزعم بقائي أن هناك تناقضات كثيرة من جانب المسؤولين الأمريكيين، مشيرًا إلى أن أثناء مناقشتهم للدبلوماسية، وقبل يومين فقط من اجتماعنا في العاصمة العمانية مسقط، أعطوا إسرائيل الضوء الأخضر لمهاجمة إيران، مضيفًا: “فهل بقي شيء من الثقة؟”.

ترامب يعلن عقد اجتماع مع إيران 

وأعلن ترامب للصحفيين في لاهاي الهولندية، أمس، أن الولايات المتحدة ستجتمع مع إيران الأسبوع المقبل بشأن اتفاق نووي محتمل، على الرغم من أنه قال مرارًا وتكرارًا إنه لا يعتقد أن مثل هذا الاتفاق “ضروري”، وفقًا لـ”سي إن إن”.

وأضاف: “سنتحدث معهم الأسبوع المقبل، مع إيران. قد نوقع اتفاقًا، لا أعلم. لا أعتقد أن ذلك ضروري، أعني، لقد خاضوا حربًا، وقاتلوا، والآن سيعودون إلى عالمهم، لا يهمني إن كان لديّ اتفاق أم لا”.

وأوضح أنه لا يعتقد أن مثل هذا الاتفاق ضروري بسبب إصراره على أن الولايات المتحدة دمرت بنجاح القدرات النووية الإيرانية، على الرغم من أن التقييمات الاستخباراتية الأولية تشير إلى خلاف ذلك.

من جهته، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، اليوم: “بناء على صور الأقمار الصناعية، يمكننا استخلاص استنتاجات دقيقة للغاية بشأن عواقب الضربات الأمريكية لمنشآت إيران النووية”.

وذكر جروسي: “نظرًا لقوة هذه القنابل والخصائص التقنية لأجهزة الطرد المركزي، فإننا نعلم أنها لم تعد تعمل، وذلك ببساطة بسبب الاهتزاز، الذي يسبب أضرارا مادية كبيرة ومهمة”.



‫0 تعليق

اترك تعليقاً