اتصالات مصرية أوروبية لبحث وقف التصعيد بين إسرائيل وإيران

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


أكد  وزير الخارجية والهجرة، بدر عبدالعاطي، أهمية العمل نحو إيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة استنادًا لحل الدولتين، كونه السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة، مشددًا على الأهمية البالغة لمواصلة الجهود الأوروبية لخفض التصعيد والعودة لمسار المفاوضات.

بحث التطورات الخطيرة

وبحسب بيان للخارجية، اليوم الخميس، تلقى عبدالعاطي، اتصالًا هاتفيًا من الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، لبحث التطورات الخطيرة في الشرق الأوسط وسبل وقف التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران.

وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، السفير تميم خلاف، أن عبدالعاطي أطلع المسؤولة الأوروبية على الجهود الحثيثة التي تبذلها مصر لتحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة في ظل التحديات الجسيمة التي تواجه الإقليم.

البرنامج النووى الإيراني

واستعرض الاتصال المساعي المصرية لوقف التصعيد ووقف إطلاق النار والعودة لمسار المفاوضات، باعتباره السبيل الوحيد للتوصل إلى اتفاق مستدام حول البرنامج النووي الإيراني وتجنيب خطر اشتعال الأوضاع بصورة شاملة في الإقليم.

واستعرض وزير الخارجية الجهود التي تبذلها مصر بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة لاستئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ونفاذ المساعدات الإنسانية، معربًا عن التطلع لقيام الاتحاد الأوروبي بتقديم الدعم الإنساني اللازم لمواجهة الأوضاع الإنسانية الكارثية في القطاع في ظل سياسة التجويع التي تنتهجها إسرائيل.

وأضاف المتحدث الرسمي، أن وزير الخارجية رحب باعتماد البرلمان الأوروبي القراءة النهائية لقرار منح مصر الشريحة الثانية من حزمة الدعم المالي المقدمة من الاتحاد الأوروبي.

وثمّن جهود الممثلة العليا وجهاز الخدمة الخارجية للاتحاد الأوروبي، والذي يعكس الحرص على توطيد الشراكة الاستراتيجية والشاملة التي تجمع مصر والاتحاد الأوروبي، مؤكدًا التطلع لمواصلة تنفيذ محاور الشراكة الاستراتيجية في المجالات المختلفة.



‫0 تعليق

اترك تعليقاً