وزير الخارجية ونظيره اليوناني يرحبان بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


أكد وزير الخارجية والهجرة، بدر عبدالعاطي، على التطلع لمواصلة الدفع بالعلاقات بين مصر واليونان إلى آفاق أوسع في مختلف المجالات، لا سيما على ضوء العلاقات الوثيقة التي تربط القيادتين والشعبين الصديقين.

العلاقات الثنائية

وأشاد وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي مع نظيره اليوناني، جورجيوس جيرابيتريتيس، اليوم، بالروابط التاريخية المشتركة بين البلدين والزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية في شتى المجالات، والتي توجت بترفيع العلاقات إلى الشراكة الاستراتيجية في شهر مايو الماضي خلال زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى اليونان.

وتناول الاتصال الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث رحب الوزيران باتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس الأمريكي، أمس، بين إيران وإسرائيل.

وشدد الوزيران على ضرورة التزام الطرفين بالاتفاق لاحتواء التصعيد الذي شهدته المنطقة خلال الأيام الأخيرة، وضرورة فتح المجال أمام المسارات السياسية والدبلوماسية.

التطورات في ليبيا

وتبادل الوزيران وجهات النظر إزاء التطورات في ليبيا، حيث أكد وزير الخارجية على ضرورة الحفاظ على الأمن والاستقرار في جميع الأراضي الليبية، وصون مقدرات الدولة، واحترام وحدة وسلامة أراضيها.

وشدد على ضرورة إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية بالتزامن، وأهمية تفكيك الميليشيات المسلحة، بما يسهم في استعادة الأمن والاستقرار في ليبيا.

وتناول الجانبان سبل تطوير العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الصديقين، كما تم تبادل الرؤى إزاء التطورات التي تشهدها المنطقة.

عدم المساس بسيادة دول الخليج

وفي وقت سابق، أجرى وزير الخارجية والهجرة، بدر عبدالعاطي، اتصالًا هاتفيًا، اليوم، مع نظيره الإيراني عباس عراقجي، للوقوف على آخر مستجدات الوضع الإقليمي.

وخلال الاتصال، جدّد عبدالعاطي التأكيد على الأهمية البالغة لعدم المساس بسيادة دول الخليج وباقي الدول العربية الشقيقة، وإدانة أي انتهاك لوحدة وسلامة أراضيها، مشددًا على ضرورة الالتزام بمبدأ حُسن الجوار.

وأعرب وزير الخارجية والهجرة، عن ترحيب مصر باتفاق وقف اطلاق النار الذي أعلنه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب صباح اليوم، مشددًا على ضرورة التزام الطرفين الإسرائيلي والإيراني بالاتفاق باعتباره خطوة محورية نحو احتواء التصعيد والاحتقان الذي شهدته المنطقة خلال الأيام الأخيرة، ولاستعادة الاستقرار وفتح المجال أمام المسارات السياسية والدبلوماسية.



‫0 تعليق

اترك تعليقاً