فرضت إسرائيل عقوبات على البنك المركزي الإيراني وكيانات أخرى، تقول إنها جزء من شبكة تُموّل الإرهاب في الشرق الأوسط، وذلك في إطار جهد أوسع لخنق تمويل النظام في طهران ومليشياته الوكيلة، مثل حزب الله.
وحسب “وول ستريت جورنال”، أعلن أمرٌ وقّعه وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، البنك المركزي الإيراني منظمةً إرهابية، إلى جانب بنكين آخرين، وشركة طاقة تابعة للجيش الإيراني، وثلاثة مسؤولين كبار، وصفتهم إسرائيل بالعملاء الإرهابيين.
وأشار إلى أن الأمر يعني “عقوباتٍ اقتصاديةً جديدة”، لكنه لم يُحدد ماهية العقوبات التي ستُفرض أو كيفية تنفيذها.
ووفق موقع “جيويش نيوز”، تستهدف هذه الخطوة ما تصفه إسرائيل بـ”قلب” شبكة تمويل الإرهاب الإيرانية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، بشكل منفصل، أنه قتل شخصيتين رئيسيتين في شبكة تمويل حزب الله، وهو ما وصفه بأنه “ضربة قاسية” لتمويل الجماعة.
وأضاف أن ضربةً في جنوب لبنان أسفرت عن مقتل قائد شركة صرافة كانت تُحوّل الأموال إلى الجماعة يوم أمس الثلاثاء.
وأضاف أنه قتل مؤخرًا قائدًا في فيلق القدس في إيران، زعم أنه مسؤول عن تحويل مئات الملايين من الدولارات سنويًا إلى القوة ووكلائها.
وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قد أكد التزام بلاده باتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، مشددًا في الوقت ذاته على ضرورة التزام تل أبيب بالاتفاق ذاته.
وأوضح بزشكيان، خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، أن إيران لن تنتهك الهدنة إلا إذا أقدمت إسرائيل على خرقها، مع التأكيد على أن طهران تحتفظ بحق الرد في حال تعرضها لأي اعتداء، بحسب ما نقلته وسائل إعلام رسمية.
وفي السياق ذاته، أفاد موقع “نور نيوز” الإيراني بأن بزشكيان جدد استعداد بلاده للانخراط في حوار جاد، مؤكدًا أن طهران ستواصل الدفاع عن حقوق الشعب الإيراني عبر المفاوضات، بما ينسجم مع السيادة الوطنية والمصالح العليا للبلاد.
aXA6IDUxLjkxLjIyNC4xNDQg جزيرة ام اند امز