وضعت إدارة برشلونة خطة استراتيجية ترتكز على تصعيد المواهب الشابة، مدفوعة بالأزمة المالية، وبدعم من نجاح المدرب هانز فليك في تطوير لاعبي أكاديمية “لا ماسيا”.
وأكدت صحيفة “سبورت” أن الإدارة ترى في هذه المواهب استثمارًا للمستقبل، خاصة بعد بروز أسماء أثبتت حضورها مؤخرا.
ومنذ الموسم الماضي، بدأ النادي تجديد عقود عدد من النجوم الواعدين برؤية طويلة المدى، أبرزهم لامين يامال، الذي وقّع حتى 2031 بعد مفاوضات دقيقة راعت هيكل الرواتب الجديد، وتفادت أخطاء العقود السابقة، ليكون “درة التاج” في المشروع المستقبلي لبلوجرانا.
جاء هذا التجديد بالتوازي مع إعلان استمرار فليك حتى 2027، في خطوة تعكس الاستقرار وبناء مشروع طويل الأمد.
ويحظى فليك بتقدير كبير داخل النادي، بفضل قدرته على صقل اللاعبين الشبان، إلى جانب ترقب صعود أسماء جديدة في الفترة المقبلة.
وجاءت تفاصيل تحصين برشلونة لعقود 9 من مواهبه، كاملة، كالآتي:
لامين يامال (2031): قائد المشروع الجديد- شرط جزائي مليار يورو.
جافي (2030): رغم غيابه طويلا بسبب الإصابة، لا يزال أحد رموز الفريق – شرط جزائي مليار يورو.
فيرمين لوبيز (2029): لاعب وسط مثالي وحيوي – شرط جزائي 500 مليون يورو.
باو كوبارسي (2029): قلب دفاع واعد وأحد أعمدة مشروع فليك – شرط جزائي 500 مليون يورو.
هيكتور فورت (2029): ظهير منتظر رغم مشاركته المحدودة.
مارك بيرنال (2029): يعد أبرز رهانات المستقبل في مركز الارتكاز.
جيرارد مارتين (2028): ظهير أيسر متألق وتعزيز مناسب لجبهة بالدي – شرط جزائي 500 مليون يورو.
مارك كاسادو (2028): ارتكاز صاعد يتوقع له دور مهم – شرط جزائي 500 مليون يورو.
أليخاندرو بالدي (2028): الخيار الأول في مركز الظهير الأيسر – شرط جزائي مليار يورو.